التحول الى الغذاء المتزاون

السرعة فى التحول إلى نظام غذائى متوازن (الماكروبيوتيك)

إذا تسرعنا فى الإنتقال من (نظام غذائنا الحالى) المشبع بالسكريات واللحوم والدواجن والمشروبات الغازية ...

(إلى نظام غذائى متوازن) فغالبا ما سنرتكب الأخطاء فى التطبيق

وسرعان ما نرتد إلى النظام الغذائى القديم والذى تعودنا عليه لسنوات عديدة

وهذا هو الخطأ الذى يقع فيه كل من تأحذه الحماسة للسرعة فى الإنتقال بين النظامين.

لذلك لابد من الإنتقال والتحول بصورة تدريجية وليس دفعة واحدة.

1- يفضل الإقلاع عن اللحوم والدواجن فى البداية (لمدة اسبوع) قبل البدء فى التحول للنظام المتوازن.

وقد أثبتت الدراسات أنه يسهُل الإقلاع عن اللحوم والدواجن وسرعان ما سيكتشف الفرد أنه قد فقد بالفعل رغبته فى تناولهما بعد مرور أسبوع أو أقل.

2- ولكن تكمن الصعوبة فى الإقلاع عن السكر.

لذلك يفضل أثناء فترة الإنتقال التدريجى بين النظامين أن نستخدم عسل النحل الطبيعى للتحلية كبديل عن السكريات المكررة

حتى نساعد الجسم فى التأقلم مع التغيير فى مستويات السكر فى الدم.

وعندما تتوازن مستويات السكر فى الجسم خلال الأسابيع الأولى ... نستبدل العسل بدبس الأرز أو دبس الشعير

وعندما يستعيد الجسم صحته تماما ويكون قد تخلص من تأثير السكر ومستوياته العالية فى الدم

قد يسبب تناول ملعقة سكر واحدة صداعا ؟؟؟

هذا الصذاع يعبر عن إنزعاج الجسم من دخول طعام غير متوازن إليه وعدم تمكنه من هضمه أو إستيعابه.

وبهذا التدرج فى الإنتقال إلى نظام غذائى متوازن

نضمن الإستمرار فى تطبيقه والحصول على النتائج المرجوة منه.

فالقاعدة العامة فى الماكروبيوتيك

{ التغيير ببطء وثبات }