عذاب الحب ( الجزء الثالث )

قالت لة بنتى يا دكتور الحقها ايديها بتنزف اوى يا بنى

قال لها ثوانى يا امى وهاجى معاكى

كان من خطتة مش عارف يلاقى حاجتة ولا عارف هوا عايز اية

طلع بعد ما جاب حاجتة وقال لها اتفضلى يا امى انا جاهز

اية دة دكتور احمد نزل بشبشب البيت من لخبطتة وخوفة على ندى

بيسابق الزمن عشان يشوف فية اية

طلع السلم قلبة بيدق بشدة

فتحت والدة ندى الباب وانتبه على صوتها اتفضل يا دكتور احمد ادخل

دخل لقى ندى قدامة قلبة دق بعنف شديد وحس برعشة فى كل جسمة

كانت قاعدة على كرسى وجنبها اختها وحاطة لها شاش على ايديها

قال فى سرة اخيرا يا ندى شوفتك ومليت عينيا منك

وانتبة تانى على صوت والدتها الحق يا دكتور بتنزف بقالها كتير

قعد قدامها وبدأ يفك الشاش ايدية برتجف بشدة

حتى ندى حست بكدة وقالت فى سرها هوا مالة الدكتور دة

بص احمد وقال بأنزعاج اية دة كل دة زجاج فى ايديها ازاى؟

ردت ندى كنت بشرب الكوباية وقعت منى انكسرت

حاولت المها اتكعبلت وقعت نزلت على الكسر كلة بأيدى والحمد لله

بص لها بأستغراب وقال لها وبرضوا بتتضحكى كعادتك

قالت لة اية كعادتى وانت تعرف عاداتى منين

ارتبك وقال انا بخمن بس هيا مش صدقت

قال لها هرش لك بنج موضعى وهشيل الزجاج من ايدك

وبدا فعلا وكان سعيد جدا ندى قدامة وكمان ماسك ايديها

فى اللحظة دى اتمنى الزجاج ميخلصش

لكن خلص وطهر لها الجرح وخيط لها اللى محتاج خياطة ولف ايدها كويس

ضحكت ندى برقة وداعبتة وقالت ايدك خفيفة اوى يا دكتور محدش يحس بيها

ضحك احمد وقال لها الله يكرمك يا ستى يعنى زيي زى النشال مش كدة

قالت اوعى تزعل انا كنت بهزر

رد وقال انا عمرى ما ازعل منك وانا عارف انك بتهزرى

وقال طب استأذن انا بقى

وكل يوم بأذن الله هجى اغير لها علية

قالت مامت ندى ربنا يكرمك يا ابنى طيب حساب حضرتك كام

زعل احمد وقال هوا بيت والدتى اخد منة فلوس

مامت ندى بس كدة مينفعش

رد احمد ينفع ريحينى بس وانا لوعايز هطلب

سلام عليكم وانصرف وهوا قلبة جوا البيت

ندى ابتسمت برقة وقالت بألف سلامة

ندى سهرانة تفكر برقة الدكتور معاها وازاى حست بلمسة حب من ايدة وهوا بيطلع لها الزجاج

ورعشة خوف اول ما مسك ايدها بس قالت فوقى يا ندى ومش تتخيلى حاجات غريبة

هوا فرحان وكل شوية يتيخل اللى حصل وانة كان قدامها وماسك ايدها

ومستنى بكرة ييجى عشان يروح يشوفها بحجة الجرح

وهوا بيفكر نااااااااااااااااااااام

تن الساعة السابعة صباحا

قام احمد بسرعة على البلكونة بس ندى مش طلعت زى كل يوم

لبس هدومة ونزل وهوا حزين لأنة اتعود يشوفها كل يوم الصبح

راح المستشفى وما صدق اليوم عدى بس كان ببطء شديد

خد بعضة وراح على بيت ندى خبط على الباب

فتحت والدتها بترحاب شديد

اهلا اهلا بدكتور احمد اتفضل يا ابنى

سألها بلهفة اخبار انسة ندى اية

قالت والله معرفش مالها سخنة شوية

قال احمد هيا فين ممكن اشوفها

ردت والدتها طبعا اتفضل دخل غرفتها اللى كل يوم بتطل منها علية

كان نفسة يشوفها من زمااااااااااااان

قال احمد ازيك انسة ندى

اتعدلت ندى وردت بسعادة اهلا يا دكتور اتأخرت لية النهاردة فى الشغل

استغرب احمد هوا فعلا اتأخر ندى عرفت ازاى

فقالها وعرفتى منين انى اتأخرت؟

ردت بأرتباك وخجل اصل حضرتك جيت امبارح بدرى عن كدة

ضحك احمد جدا وقال لها طيب ورينى ايديكى

عشان اغير على الجرح ونديكى حاجة للسخونة

ومتخافيش دى طبيعية

وهوا بيغير على الجرح

سمعت صوت الباب ووالدتها فتحت

سمع صوت مش غريب علية بيقول

فين احلى ندى فى الدنيا

ندودة انتى فين انا جاى اطمن عليكى ودخل يشوفها لما عرف ان عندها الدكتور

فجأة بص احمد واندهش وقال مصطفى

ارتبك مصطفى وقال انت الدكتور يا احمد

ياترى مصطفى وراة اية وعايز اية من ندى

استنوا المرة الجاية مع مفاجأت كتير لسة