القصيدة لـــ
تــــآية زمــــآني
يقــول
سلمت أمر الرساله للرياح اللي تلاشت
وإختفى اللي كان فيها بالحروف والمعاني
وإبتدت رحله ضياع جل مافيها تفاوت
بين عطف وظلم قلب قد غفل بين المحاني
وإندثر حلم السنين وكل يوم أقول :هانت
للأسف وشلون هانت والهوى خان الأماني
خانت حروف المحبه وليتها حتى إستراحت
(لا) رمتها للرياح وهمشت عطفي وحناني
حطمت مركب حياتي لين ما الأمواج حالت
بيني وبين الرجوع وبين أنوار الموآني
والورق اللي لقيته ضاعت حروفه وزآلت
من بقايا (قصه الحب الذي أدمى كياني )
والبلى إني مالقيت الا حروف أوراق نامت
على الضفاف مبعثرة من قسوة اللي قد جفاني
آه من تهاوت /ثم تهاوت /ثم تهاوت /ثم تهاوت
وأخفت الحب ببسآطه في أقل من الثواني
وأعلنت وقت الرحيل وقربت مني وقالت :
والله إني في حياتي ماعرفت إنسان ثاني
غيرك أنت اللي عشقته بس والله النفس طآبت
من (عذاب الحب) هذا اللي لفيته وإحتواني
من (هموم الحب) هذا اللي هويته يوم غابت
ذكريات أغلى عشير جر له صوت وبكاني
أمنيات اللي عطيته قلبي وروحي وسآلت
له دموعي كلمآ شفته من جروحه يعاني
تمتآت اللي "نعى" من وقته وضاقت به وبآحت
نفسه بضيم الزمان وكدرت حآل المباني
وإنعدم حبر الرساله وقتها .... والعين صآحت
قلت أنا في خاطري ياليل وش يفرق مكاني
عن مكان الدمعه اللي حدرت منها وراحت
وأصبحت هآمش بعد ماكانت بواحد أناني
وأنحيت أجمع حروفي من بعد ماهي تمآلت
مالقيت الا سطر منثور به (تآآآيه زمآآآني)